رحبت الرئاسة الفلسطينية بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التوصل إلى صيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، مطالبة باستكمال هذه الخطوة، عبر تحقيق وقف لإطلاق النار يشمل قطاع غزة.
وقالت الرئاسة، في بيان لها، إن التوصل إلى وقف إطلاق النار هو خطوة هامة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، عبر الدبلوماسية وإنهاء النزاعات وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأكدت أن حل القضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية هو الذي يؤدي إلى سلام دائم وحقيقي ومستقر.
والليلة الماضية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تام بين "إسرائيل" وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل.
وقال ترامب في منشور له، إن وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في غضون 6 ساعات تقريبا، مضيفا أن وقف إطلاق النار يدوم أولا 12 ساعة ثم ستعتبر الحرب منتهية رسميا.
وأضاف ترامب: "بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران".
وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "منعنا حربا كانت ستمتد سنوات".
ووجه ترامب تهنئة إلى "إسرائيل" وإيران على ما وصفها بامتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن هذه الحرب كان من الممكن أن تستمر لسنوات وأن تدمر الشرق الأوسط بأكمله.
وجاء هذا التطور المفاجئ بعد ساعات من استهداف الحرس الثوري الإيراني قاعدة العديد في قطر بهجوم صاروخي مدمر وقوي" ضمن عملية "بشارة الفتح"، ردا على هجمات نفذها الجيش الأمريكي فجر الأحد، على 3 مواقع نووية أمريكية.
بدوره، قال مسؤول إيراني كبير لشبة سي أن أن، إن بلاده لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار، ولا ترى مبررا لذلك.
وأضاف المسؤول أن إيران "ستواصل القتال حتى تحقيق سلام دائم"، وأنها ستعتبر تصريحات "إسرائيل" والولايات المتحدة "خدعة" تهدف إلى تبرير الهجمات على مصالح إيران.
وتابع: "في هذه اللحظة، يرتكب العدو عدوانا على إيران، وإيران على وشك تكثيف ضرباتها الانتقامية، دون أن تسمع أكاذيب أعدائها".
وفي 13 حزيران الجاري، بدأت "إسرائيل" عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، ردت طهران عليه بإطلاق مئات الصواريخ والمسيرات نحو العمق الإسرائيلي.
وتوسعت المواجهة، فجر الأحد، بتنفيذ الجيش الأميركي هجمات جوية استهدفت منشآت نووية في إيران.