هاجم مستوطنون، مساء اليوم السبت، منازل المواطنين في قرية تل جنوب غرب نابلس، وأحرقوا أراضي زراعية في بلدة عين يبرود شرق رام الله، ونصبوا خياما في بيت أمر شمال الخليل.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" أن مستوطنين هاجموا منازل بمنطقة "كفرور" في قرية تل بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتصدى لهم الأهالي، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين.
وفي عين يبرود، ذكرت مصادر محلية أن مستوطنين تسللوا إلى منطقة باب الواد التابعة للبلدة، وأضرموا النار في أراض مزروعة بأشجار الزيتون، ما أدى لامتداد النيران إلى مساحات من الأراضي المزروعة، وعرقلوا وصول المواطنين إلى المنطقة لإطفاء الحرائق.
ونصب مستوطنون خياما في أرض خاصة في بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة.
وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين مسلحين من مستوطنة "كرمي تسور" الجاثمة على أراضي بيت أمر، نصبوا خياما فوق أرض تبلغ مساحتها 28 دونما بمنطقة عقبة الصبارنة، يملكها المواطن سامي عبد الحميد بحر، ومزروعة بأشجار العنب واللوزيات.
وأضافت المصادر أن المستوطنين ردموا بئرا في الأرض تستخدم لري المزروعات، ومنعوا صاحب الأرض من الوصول إليها.
من جهة أخرى، أفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال استولت على شاحنة من قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل.
يشار إلى أن الاحتلال استولى خلال الأسابيع الماضية على ثلاث مركبات وهي في طريقها إلى خلة الضبع بحجة أن المنطقة عسكرية ومنطقة إطلاق نار، كما هدم عشرات المنازل والمغارات والآبار قبل حوالي شهرين.
وتصاعدت اعتداءات المستوطنين بحماية ودعم من جيش الاحتلال في الضفة الغربية بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ووثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء ضد المواطنين وممتلكاتهم خلال مايو/أيار الماضي، تنوعت ما بين هجمات مسلحة، وتخريب وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار.