قدمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعازيها إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باستشهاد ثلة من قادتها العسكريين، وعلمائها النوويين، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية.
وقالت "حماس"، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن وفدا قياديا من الحركة شارك في المراسم الشعبية لشهداء إيران الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال العدوان على الجمهورية الإسلامية.
وأكدت "حماس" أنّ هؤلاء الشهداء، ومعهم قرابة 600 مدني إيراني من بينهم أطفال ونساء، هم "ضحايا الإرهاب الصهيوني المنظم الذي لا يستثني أحداً من شعوب المنطقة، ضمن مخطط خبيث للهيمنة عليها وإخضاعها، وإسكات صوت المقاومة فيها وتصفية قواها الحية".
وشددت أن "هذه الدماء الزكية ستبقى نبراساً لمعركة الحرية، ومواجهة الهيمنة الصهيونية على المنطقة، وستعجّل من زوال الاحتلال الصهيوني المجرم".
وثمّنت الحركة "بطولة وتضحيات الشعب الإيراني وقوّاته المسلحة خلال هذه المعركة البطولية"، مؤكّدة ثقتها الكاملة بقدرة الجمهورية الإسلامية على مواصلة طريقها نحو التقدم والازدهار والريادة في شتى المجالات، وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
وأمس السبت، جرت في العاصمة الإيرانية طهران مراسم تشييع ضخمة لـ60 شهيدا من شهداء العدوان الإسرائيلي، والذي استمر 12 يوماً على إيران، وذلك بمشاركة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووفود من من دول عربية وغيرها.
وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، اغتالت "إسرائيل" عددا من القادة العسكريين والعلماء النوويين، كان من أبرزهم غلام علي رشيد، قائد مقر الرسول الأعظم المركزي، ومحمد حسين باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، وحسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، ومحمد سعيد إيزادي، قائد الفرقة الفلسطينية في فيلق القدس.