قال القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعبث بأعصاب عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ شهور، ويستخف بمشاعرهم.
وشدد في تصريحات نشرها على قناته في تلغرام اليوم الأحد، أنّ "نتنياهو" يصرّ على اختيار 10 أسماء فقط، ويتجاهل الباقي الذين يمكن إطلاق سراحهم في صفقة شاملة ودفعة واحدة.
ونوه إلى أنّ نتنياهو يضع شروطًا تعجيزية تضمن إفشال أي اتفاق، كما يرفض الالتزام بما وافق عليه سابقًا، ويكذب حين يدّعي أنه لا يتدخل في اختيار الأسماء.
وختم تصريحه بالقول: "ببساطة نتنياهو لا يريد صفقة، بل يضلل يماطل ويُبقي الحرب رهينة حساباته".
وفي وقتٍ سابق اليوم، نفت "حماس" ما نشرته قناة "سكاي نيوز عربية" بشأن شروط الحركة لقبول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، واصفة تلك التقارير بأنها "مليئة بالأكاذيب المختلفة".
وأشارت "حماس" على لسان القيادي فيها عزت الرشق، إلى أنّ شروطها لأي اتفاق واضحة وتطرح في العلن، وليس عبر "مصادر مجهولة" تخدم رواية الاحتلال، حيث تؤكد الحركة مرارًا أن شروطها الأساسية تتعلق بضمان وقف دائم للحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل الأسرى.
وفي آخر التصريحات الأميركية حول مباحثات غزة، قال الرئيس دونالد ترامب، في منشور عبر منصة "تروث سوشيال صباح اليوم الأحد: "أنجزوا الاتفاق في غزة واستعيدوا الرهائن".
وقبلها، قال ترامب إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".
وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أمس السبت، لموقع "واللا" الإسرائيلي، بأنه، خلافًا لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد، ترامب أمس، لم يُحرز أي تقدم يُذكر في المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.