قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنها تنظر بـ "خطورة بالغة" لإقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تسليم إخطارات بالاستيلاء على مئات الدونمات وطرق حيوية لصالح التوسع الاستيطاني في مسافر يطا.
واعتبرت "الخارجية الفلسطينية" في بيان لها اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، أن تلك الإخطارات "إمعان في استهداف مسافر يطا لتعميق الاستيطان وتفريغها من أصحابها الأصليين".
وأردفت: "ما يحدث في مسافر يطا يترافق مع استمرار جرائم الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة، خاصة وأن إخطارات الاستيلاء تقطع أوصال المسافر وتعزل القرى الفلسطينية بعضها عن بعض".
وطالبت، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف استيلاء الاحتلال على الأراضي في مسافر يطا، جنوبي الخليل.
وأوضحت: "البلاغات الجديدة تحرم الفلسطينيين من الوصول إلى المساحة الأكبر من أراضيهم الزراعية ومراعيهم، في حين تتيح (الإخطارات) ربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية بعضها ببعض".
وشددت على أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقيات جنيف؛ "في محاولة لتغيير الواقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم في الضفة الغربية المحتلة".
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من تداعيات تلك الانتهاكات الخطيرة على المنطقة برمتها. داعية لتدخل دولي حقيقي يوقف تنفيذ الإخطارات وجميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأحد، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بـ "وضع اليد" على أراضٍ فلسطينية زراعية ومنع استخدامها أو الوصول لها، بالإضافة للاستيلاء على طرق تربط التجمعات القروية في مسافر يطا، جنوبي مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.