قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن اقتحام عشرات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى تحت حماية مشدّدة من قوات الاحتلال، وأداؤهم طقوساً تلمودية استفزازية، هدفه فرض واقع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد بقوة السلاح، ويجب التصدي له.
وشددت حركة "حماس"، في بيان لها اليوم الاثنين، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، على أن استمرار الانتهاكات السافرة لقدسية المسجد الأقصى، هو جزء من مخطط التهويد الممنهج الذي تقوده حكومة الاحتلال، يجب مقاومته والتصدي له بالقوة.
ودعت الحركة الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل المحتل، تكثيف الرباط في المسجد، وحمايته من خطر التهويد.
وطالبت الدول العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك العاجل والجاد للجم الاحتلال، واتخاذ خطوات فاعلة لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وفي ذات السايق، اقتحم عشرات المتوطينن، المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الإثنين، تحت حراسة قوات الاحتلال.
وقالت مصادر مقدسية، إن المستوطنين اقتحما باحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية.
وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة على دخول المصلين، في ظل تصاعد سياسة إبعاد المرابطين عن المسجد الأقصى، سعيًا لتفريغه وتوفير الحماية للمستوطنين خلال اقتحاماتهم.