الساعة 00:00 م
الخميس 25 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

نصر الله: نؤيد الحراك ونرفض إسقاط النظام

حجم الخط
61a35ffe-ca93-457e-b9f7-370fcf45660b.jpg
بيروت-وكالات

جدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، رفضه تغيير السلطة وإسقاط النظام، ولكنه أكد تأييده الحراك الشعبي، وتحدث عن جملة من الإيجابيات.

وقال نصر الله -في ثاني تعليق له منذ اندلاع الاحتجاجات في المدن اللبنانية منذ أكثر من أسبوع- إن أي حل يجب أن يكون على قاعدة عدم الوقوع في فراغ السلطة.

ووصف الفراغ بالخطير في ظل التأزم الاقتصادي والسياسي، وأنه الفراغ سيؤدي إلى الفوضى والانهيار.

وأضاف الأمين العام لحزب الله " لا نقبل إسقاط العهد، ونرفض استقالة الحكومة، ولا نقبل انتخابات نيابية مبكرة في ظل هذه الظروف".

وطالب المتظاهرين باختيار ممثلين لهم لإجراء حوار حتى لا يستغل أحد حراكهم، مشيرا إلى أن الرئيس عون مد يده إليهم.

وتحدث نصر الله عما وصفها بإيجابيات الحراك الشعبي، ومنها فرض على الحكومة أن تقرر ميزانية خالية من الضرائب ورسوم وعجز 0.6، وهي المرة الأولى منذ عشرات السنين.

كما بين أن من ضمن الإيجابيات، خروج ورقة الإصلاحات التي قدمها الحريري، "وهي ورقة غير مسبوقة، رغم أنها دون الطموحات".

واعتبر نصر الله أن الورقة الإصلاحية ليست وعودا بل قرارات، وأن هناك قرارات عديدة قيد البحث في مجلس النواب.

وذكر أن الحراك دفع المسؤولين في الحكومة لبدء تنفيذ ما وعدوا به، وعقد جلسات مكثفة لبحث جملة من مشاريع القرارات، منها مشروع الأموال المنهوبة وقوانين لها علاقة بمكافحة الفساد.

وبين أنه أعاد الثقة والأمل، حيث أصبح لدى الناس ثقة في أنفسهم، بعد أن أيقنوا صعوبة الخروج في مظاهرات احتجاجية.

كما أعطى لحراك الفرصة لكل الناس أن يتحدثوا بما يشاؤون بطريقتهم الخاصة، لكن ينبغي تجنب الشتائم التي اعتبرها موجهة من قبل البعض.

ورأي نصر الله أن الحراك أوجد مناخا بالبلد يفتح الباب أمام كل القوى السياسية الجادة، سواء في السلطة أو خارجها، للعمل بجدية وصدق، ومن هذه القوى حزب الله، وفق تعبيره.

ولكن نصر الله أعاب على الحراك إغلاق الطرق ومنع البعض من التوجه إلى أعمالهم، مشيرا إلى أن الكثيرين أصبحوا يعانون لكسب رزقهم.

وأضاف أن بعض الطرق تحولت إلى حواجز لتحصيل إتاوات ممن يحاولون عبورها من المواطنين العاديين.