شهدت مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، والمناطق المحيطة بها، استهدافات إسرائيلية عديدة، منذ فجر الثلاثاء، أسفرت حتى ظهر اليوم، عن ارتقاء أكثر من 20 شهيدًا، بينهم نساء وأطفال.

وأعلن مجمع ناصر الطبي، وصول 12 شهداء، بينهم أطفال، إثر قصف الاحتلال منزلًا في مخيم خانيونس، يعود لعائلتي الزيناتي والحلاق.

وارتقى 6 شهداء، ووجرح أكثر من 40 مواطنا، إثر قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في شارع المجايدة بمنطقة مواصي خانيونس، عرف منهم؛ الشهيد حسين عداون، وابناه ندى ومهند، وأحمد وسام عدوان، وحور وسام عدوان.

وارتقت شهيدة وسجلت عدة إصابات في قصف من مسيّرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين غربي خانيونس.

واستشهد الحاج زياد عويضة (أبو دياب) جراء استهداف منزله وسط المدينة.

واستهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة، مجموعة مواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات في شارع الطينة جنوب خانيونس.

وفجر اليوم، شنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية شرق خانيونس، تلاه قصف مدفعي على منطقة قيزان رشوان جنوبًا.

كما استهدفت غارة جوية إسرائيلية منطقة الكتيبة وسط خانيونس، وأطلقت مروحية للاحتلال النار صوب مدينة حمد شمالًا.

ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية ببلدة القرارة شمال المدينة، عدا عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حي الأمل وسطها.

وأعلنت إدارة مغسلة مجمع ناصر الطبي، نفاد كمية القبور التي كانت مخصصة لدفن الأموات.

ومنذ فجر اليوم، ارتقى أكثر من 61 شهيدا، ونقل عشرات الجرحى للعلاج، نتيجة مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بينهم 16 من منتظري المساعدات.

ولا تزال "إسرائيل" تمعن في قتل المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ 634 تواليًا، في أبشع مجازر عرفها العصر الحديث، وفي بث مباشر أمام العالم أجمع، الذي يقف صامتًا ومتخاذلًا عن نصرة الشعب الفلسطيني.