الساعة 00:00 م
الأحد 06 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.57 جنيه إسترليني
4.72 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.94 يورو
3.34 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

‏على حافة الموت.. "بتول" طالبة التوجيهي تفرّقها شظية إسرائيلية عن حلمها

خاص "الطب الشرعي": الاحتلال يتعمّد إصابة منتظري المساعدات بأماكن قاتلة

حجم الخط
شهداء وجرحى من منتظري المساعدات في غزة
غزة - وكالة سند للأنباء

قال مدير عام دائرة الطب الشرعي في وزارة الصحة الفلسطينية، خليل حمادة، إنّ مستشفيات قطاع غزة لا تزال تستقبل يوميًا العشرات من ضحايا ما تُسمى بمراكز توزيع المساعدات الغذائية الإنسانية.

وأوضح "حمادة" في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، أنّ معظم الإصابات التي تصل المستشفيات من مراكز التوزيع، تتركز في الأجزاء العلوية من أجساد المواطنين، خاصة الصدر والرأس، وهي أماكن قاتلة.

وأكد أن استمرار تدفق الأعداد الكبيرة من الشهداء والمصابين وسط انهيار المنظومة الصحية، وبلا أي أفق لوقفه يمثل مأساة إنسانية كبرى.

ودعا حمادة، المنظمات الدولية الفاعلة إلى التدخل العاجل لوقف هذا النزيف الذي يحصد أرواح المدنيين الأبرياء بلا داعٍ، وللعمل على صون كرامة الإنسان وتوفير المساعدات الغذائية والإنسانية بطرق آمنة تحفظ حياة الناس وتمنع تعريضهم للقتل أو الإصابة.

وتشهد عمليات ما تسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بارتقاء شهداء وجرحى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات، آخرهم مجزرة شمال رفح صباح اليوم التي أدت لاستشهاد 9 وإصابة العشرات.

واستنادًا لما أعلنته الأمم المتحدة أمس الجمعة، فإنّ نحو 613 فلسطينيًا استشهدوا خلال عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة منذ نهاية مايو/ أيار الفائت، بينهم 509 استشهدوا قرب مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة و"إسرائيل".

وكان جيش الاحتلال قد اعترف الأسبوع الماضي، بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة، قائلًا إنه أصدر تعليمات جديدة للقوات الإسرائيلية بناء على ما وصفه "بالدروس المستفادة".

وفي هذا السياق، حصلت وكالة "أسوشييتد برس"، على مقاطع فيديو توثق استخدام العاملين الأميركيين بمؤسسة "غزة الإنسانية" الذخيرة الحية وقنابل الصوت في مواجهة الفلسطينيين المحتشدين أمام مراكز توزيع المساعدات في القطاع.

يأتي ذلك، في وقت تشهد مستشفيات قطاع غزة انهيارًا شبه كامل للمنظومة الصحية في ظل حدة وكثافة الغارات الإسرائيلية، والحصار الكامل المفروض منذ مارس/آذار الماضي.

إذ تفيد تقارير ميدانية، أنّ معظم المستلزمات الطبية الأساسية مثل المضادات الحيوية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والمواد الجراحية، لم تعد موجودة بالمستشفيات، وأنّ الأطباء يعملون في ظروف بالغة القسوة، ويضطرون إلى استخدام بدائل غير كافية لعلاج الإصابات ما يؤدي لارتقاء العديد.

وحذّرت وزارة الصحة، مرارا من تعطل تقديم خدماتها الحيوية جراء أزمة الوقود الناجمة عن إغلاق الاحتلال للمعابر ومنع إدخال المساعدات الطبية الإغاثية.