أشادت الجبهة الديمقراطية بقرار المجلس التنفيذي للكنائس الأسقفية بتبني قرار مقاطعة الشركات المتورطة باستثمارات تدعم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية وخاصة شركتي موتورولا وكاتربرل.
وقالت الجبهة، في بيان لها وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة عنه، اليوم السبت، إن هذا القرار ببعده الإنساني وما يحمله من رؤية عادلة لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، يشكل خطوة مهمة على طريق توحيد موقف الكنائس المسيحية في العالم، ضد الاحتلال.
وأضافت الجبهة أن مثل هذه الخطوة الشجاعة تشكل دعماً لحملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها [B.D.S]، على طريق موقف دولي، ينزع الشرعية عن الاحتلال.
وأكدت أن ذلك يفرض العزلة الدولية على دولة التمييز العنصري والفاشي في إسرائيل، ويؤيد بقوة وفعالية الحقوق الوطنية والقومية للشعوب العربية في استرداد كل شبر من أراضيها المحتلة.
وأعلن المجلس التنفيذي للكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة، عن مقاطعة الشركات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي وتستفيد من انتهاك حقوق الإنسان في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وأوضح المجلس في بيان له أن هذه الشركات هي: موتورولا، وكاتربيلر، وبنك ديسكونت.
وأشار إلى أن ذلك يأتي في خطوة مماثلة لما اتخذته الكنائس الإنجيلية اللوثرية، والمشيخية، والميثودية المتحدة، والمسيح المتحدة.