رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين بالمواقف التي عبّر عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمته في البرلمان البريطاني، والتي جدّد فيها التزام بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين، في إطار الجهود الفرنسية الهادفة إلى إنعاش مسار السلام وتحقيق حل الدولتين.
وشدّد ماكرون، في تصريحاته، على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للتخفيف من معاناة المدنيين، وفتح أفق سياسي حقيقي يُفضي إلى إنهاء الصراع.
ودعت "الخارجية"، الدول الأوروبية في بيان صدر اليوم الأربعاء، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تحذو حذو فرنسا، وتفي بالتزاماتها السياسية والقانونية تجاه القضية الفلسطينية، من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة والمساهمة في تحقيق العدالة.
وفي 22 مايو/أيار 2024، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 من الشهر نفسه.
وقبل هذا التطور، اعترفت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة.