أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن محاولة مقاتليها أسر جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات الواقعة جنوب قطاع غزة.
وأكدت "القسام"، في بيان مقتضب اليوم الأربعاء، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، أن مقاتليها تمكنوا صباح اليوم من الإغارة على تجمع لجنود وآليات الاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس.
وأشارت إلى استهداف دبابة "ميركفاه" وناقلة جند إسرائيلية بقذائف "الياسين 105"، كذلك استهداف حفّارين عسكريين بقذائف "الياسين 105" والاشتباك مع جنود الاحتلال بالأسلحة الخفيفة من مسافة الصفر.
وبينت "القسام" أن الاشتباك كان من مسافة قريبة ما دفع مقاتليها إلى محاولة أسر أحد الجنود، مستدركةً أن الظروف الميدانية لم تسمح بأسره، ما دفعهم للقيام بالإجهاز عليه واغتنام سلاحه.
ولفتت إلى أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي للإخلاء الجنود القتلى والجرحى.
وتعقيباً عليه، أوضح قيادي في كتائب القسام في تصريحات صحفية، أن عملية الأسر في خان يونس لم يُكتب لها النجاح، مستدركاً: "لكن التوفيق سيكون حليفنا في قادم العمليات".
وأكد أن المجاهدين في العقد القتالية والكمائن يتربصون بجنود وآليات الاحتلال لإيقاعهم بمقتلة كبيرة.
وفي خضم تصاعد عمليات المقاومة، شدد القيادي في القسام أن المجهادين بعملياتهم الأخيرة دكوا هيبة جيش الاحتلال المزعومة ومرغوا أنف جنوده في وحل غزة.
وكان الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، قد توعد في تغريدة أمس الثلاثاء، أنّ معركة الاستنزاف التي يخوضها المقاومون مع الاحتلال من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّده كل يومٍ خسائر إضافية، لافتًا أنّ المقاومة قد تتمكن من أسرى جنود إسرائيليين قريبًا.
وفي يونيو/ حزيران الماضي فقط، قتل 20 جنديا وضابطا إسرائيليا ليكون بذلك أكثر الشهور دموية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.