أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، اليوم السبت، أن إجراءَ انتخاباتٍ تشريعيةٍ، وفرضَها كأمرٍ واقعٍ تكريسٌ لحالةِ التشتتِ القائمةِ.

واعتبر النخالة ذلك "تحدٍّ يستندُ إلى مقولةِ مَنْ يكسبْ هو الذي يصنعُ السياسةَ، وهي في الحالةِ الفلسطينيةِ تعني وضعَ الشعبِ أمامَ خيارِ الاستسلامِ، أو القتلِ".

ودعا قوى المقاومةِ إلى مناقشةِ خياراتِها، لا مناقشةِ خياراتِ الآخرينَ، أمام ما قال إنه "تحد ماثل أمام الفلسطينيين".

وشدد على ضرورة "أن لا نتخلّى (المقاومة) عن مشاغلةِ العدوِّ، فكلّما تخلَّيْنا عن مشاغلةِ العدوِّ أشغلَنا العدوُّ بمشاكلِنا".

تصريحات الأمين العام للجهاد الإسلامي، جاءت اليوم في مؤتمر أقامته النقابات التابعة للحركة بمدينة غزة.

وأكد النخالة "أن الوحدةِ الوطنيةِ أصبحَت منَ المهماتِ الملحة، والذي يرخي بظلالٍ قاتمةٍ على المشهدِ الفلسطينيّ، وحالةُ الانسدادِ التي تتركُ الكثيرَ منَ الشكوكِ على تدخلِ قوًى إقليميةٍ ودوليةٍ".

ونوه إلى أن تلك القوى "تسعى لترويضِ الشعبِ الفلسطينيّ، عبرَ الأموالِ، وعبرَ الانتخاباتِ التي تريدُها أداةً ووسيلةً للتخلي عن حقوقنا الشرعية".

وذكر أن النقاباتِ المهنيةِ والعماليةِ في فلسطينَ، تصدرت دومًا الصفوفَ في مواجهةِ الاحتلال، ولها دورٌ فاعلٌ في النضالِ اليوميّ للشعبِ الفلسطينيّ.