قال الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال يريد فرض وقف إطلاق النار بقتل المدنيين وتدمير البيوت وبالأكاذيب التي يوزعونها بكل وقاحة على العالم.

وأضاف "النخالة" في لقاء متلفز، المعركة السياسية هي الجبهة الأخرى التي يجب أن ترتقي لقامات الشهداء والمقاتلين لأنها ما زالت تراوح مكانها.

وشدد على أن الاحتلال بكل إمكانياته يعجز عن مواجهة غزة بإمكانياتها المتواضعة فيما أسلحة كثيرة تتلف بمخازن الدول أو تستخدم بمكانها الخاطئ.

وقال: المقاومون يكسرون هيبة الدولة اللقيطة ويذلونها بكل صاروخ وكل قذيفة صنعوها بالدم ولقمة العيش وتحت الحصار.

وأوضح أن المجاهدون وضعوا الاحتلال في مأزق تاريخي لم يسبق له مثيل بعد أكثر من 70 عاما من النكبة.

وأكد أن المجاهدين أن مسيرة الشعب ومقاومته لم تتوقف منذ ذاك اليوم الذي ألقي بشعبنا فيه إلى مخيمات الشتات.

وأشار إلى أن "المعركة نحو القدس تمضي إلى يومها الـ11 وتسجل كل يوم إساءة لوجوه القتلة والمجرمين في كل مكان من فلسطين".

وشدد على أن القدس هي القلعة الأخيرة التي يجب أن نجعلها نقطة انطلاق لمجدنا الآتي لذلك كانت معركة سيف القدس والمجاهدون في فلسطين وفي غزة هم جزء محدود من طاقات الأمة ومع ذلك يحققون المعجزة أمام الاحتلال.

ودعا أهالي الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948م لتعزيز الحضور اليومي لمواجهة الاحتلال ومواجهة المستوطنين.

وأكد أنهم يدافعون عن القدس من الإهانة ومن التدنيس "وهذا هو طريق شعبنا وطريق المقاومة الذي لن نغادره إلا إلى النصر"

وأضاف: شعبنا يتحدى كل الصمت الدولي والعربي الرسمي بالرغم من الحصار في كل شيء.

ولفت قائلًا: ليعلم العالم الصامت أن سلاحنا الذي نواجه به أحدث ما أنتجته الصناعة الأميركية هو مواسير المياه التي حولها مهندسو المقاومة لصواريخ.

وقال: أي وقاحة هذه التي تصمت على قتل الأطفال والمدنيين وتعطي الفرصة للعدو اليوم ليقتل المزيد من الأطفال. ليفهم العالم وليدرك العرب أننا محاصرون حتى بلقمة العيش".

ونبه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستود المزيد من الأسلحة الأمريكية لقتل الشعب الفلسطيني.