محدث العاشر خلال تموز.. مقتل جندي بانفجار جنوبي قطاع غزة

حجم الخط
مقتل رقيب إسرائيلي بجيش الاحتلال.webp
القدس- وكالة سند للأنباء

قتل جندي إسرائيلي، مساء الخميس، وأصيب 7 آخرون، بانفجار عبوة ناسفة داخل مبنى أثناء تواجد قوة من الجيش داخله، في جنوب قطاع غزة.

ووفق موقع "حدشوت لفني كولام" الإسرائيلي، فقد دخلت قوة من لواء غولاني إلى مبنى في خانيونس، حوالي الساعة الثامنة مساء، وأثناء تمشيط المبنى، وقع انفجار وأدى إلى مقتل جندي على الأقل، وإصابة 7 جنود آخرين.

وكانت منصات إعلامية إسرائيلية ذكرت أن مبنى انهار على قوة من الجيش الإسرائيلي في خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى لمقتل أحدهم وجرح آخرين.

وبينت تلك المنصات أن مروحية أخلت عدة جرحى من المكان.

وهذا هو الجندي العاشر الذي يُقتل في غزة، إضافة إلى انتحار ثلاثة آخرين، منذ مطلع تموز الجاري.

وفي يونيو/ حزيران الماضي فقط، قتل 20 جنديا وضابطا إسرائيليا ليكون بذلك أكثر الشهور دموية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

ووفق إعلانات الجيش، قتل 888 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، 446 منهم قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، بينهم 39 قتلوا منذ استئناف الحرب في آذار/ مارس الماضي.

ويشهد قطاع غزة منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في مارس/ آذار الماضي تصاعداً واضحاً في العمليات القتالية المركبة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، خصوصاً في شكل الكمائن ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي، والتي تُظهر جُرأة المقاوِم أمام عدوه رغم قلة العدة والعتاد.

وبات رعب كمائن المقاومة المفاجئة والعبوات الناسفة يتفشى بأثر نفسي كبير على جنود الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي الداخلي، بينما كان آخره مساء اليوم، عبر المشاهد المصورة التي بثتها كتائب القسام، لقتل جندي بعد فراره من الجرافة التي كان يهدم بها بيوتًا فلسطينية في خانيونس.

وبحسب اعترافات رسمية إسرائيلية فإن أكثر من 70% من قتلى جيش الاحتلال في المناورات الأخيرة في عمق قطاع غزة، قُتلوا بفعل العبوات الناسفة وكمائن المقاومة، بينما يشعر الجنود أنهم يمشون في فخ مفتوح يمكن أن ينفجر في أي لحظة.