أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن 47% من الإسرائيليين أعربوا عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مقابل 37% عبّروا عن تشاؤمهم حيال ذلك.
وكشف الاستطلاع عن تغييرات بارزة في خريطة الأحزاب الإسرائيلية، أظهرت تراجع حزب "ييش عتيد" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد إلى 7 مقاعد بعد خسارته مقعدين.
في المقابل، سجلت أحزاب "المعسكر الرسمي"، و"إسرائيل بيتنا"، والحزب المفترض بقيادة نفتالي بينيت (2026) صعودًا بمقدار مقعد إضافي لكل منها.
وبحسب نتائج الاستطلاع، لو جرت الانتخابات الإسرائيلية اليوم، فإن حزب بينيت سيحصد 25 مقعدًا، متقدمًا على حزب "الليكود" الذي حصل على 24 مقعدًا. أما "الحزب الديموقراطي" و"إسرائيل بيتنا" فلكل منهما 10 مقاعد، تليه حركة "شاس" بـ9 مقاعد، أما "يهدوت هتوارة"، "يش عتيد"، "القوة اليهودية"، و"المعسكر الرسمي"، فحصل كل منهم على 7 مقاعد.
وتمنح النتائج "القائمة العربية الموحدة" 6 مقاعد، وتحالف "الجبهة والتغيير" 4 مقاعد، بينما تتساوى "الصهيونية الدينية" معهما بـ4 مقاعد أيضًا، في حين لم يتمكن "التجمع الوطني الديموقراطي" من تجاوز نسبة الحسم.
وفي سؤال حول الشخصية السياسية التي ينبغي أن ينضم إليها رئيس الأركان الأسبق غادي أيزنكوت، رأى 27% من الإسرائيليين أنه يجب أن ينضم إلى حزب نفتالي بينيت، بينما أيّد 21% ترشحه بشكل مستقل. فيما قال 9% إنه من الأفضل له الانضمام إلى حزب ليبرمان، و9% آخرون اختاروا لابيد.
وفي سياق آخر، عبّر 47% من المستطلعة آراؤهم عن تفاؤلهم بقرب التوصل إلى صفقة تبادل، مقابل 37% أبدوا تشاؤمهم، بينما امتنع 16% عن تحديد موقف.
أما بشأن الجهة المسؤولة عن إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، فأكد 51% أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو المسؤول الأول عن ذلك، بينما حمّل 34% الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه المسؤولية، في حين قال 15% إنهم لا يمتلكون رأيًا واضحًا في هذا الشأن.
وبشكلٍ مستمر، تكشف استطلاعات للرأي ينشرها الإعلام الإسرائيلي حول الحرب على غزة، أغلبية الإسرائيليين يفضلون التوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب، ويضمن إتمام صفقة شاملة مع حركة "حماس" للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.