صرّح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، مساء اليوم السبت، بأن رئيس الوزراء محمد اشتية، سيترأس، صباح غد الأحد، اجتماعًا طارئًا، لبحث القضايا المتعلقة بمستشفيات القدس.

وكشف مدير مستشفى المطلع، وليد نمور، النقاب عن أن اجتماع غد الأحد سيُخصص للتباحث من أجل إيجاد مخرج سريع للأزمة المالية الراهنة.

ونوه نمور: "المستشفى تعاني من أزمة مالية منذ مدة طويلة، وتفاقمت خلال الأشهر الأخيرة الماضية، جراء تراكم الديون على وزارة الصحة".

وأفاد أن ديون المستشفى فاقت الـ 200 مليون شيكل، "وهي قيمة الخدمات المقدمة منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر2018 ولغاية اليوم".

وفي السياق، قالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، إن أي مريض لا يستقبله مستشفى المطلع في القدس، بسبب الأزمة الحالية، عليه مراجعة دائرة التحويلات للحصول على تحويلة إلى مكان آخر في المشافي الحكومية أو الخاصة.

وأضافت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، أن ديون مستشفى المطلع متراكمة منذ السنوات الماضية، وتعمل الحكومة على جدولتها وفق الموارد المالية المتاحة.

وتابعت: "رغم الأزمة المالية الصعبة التي نمر بها، إلا أن الحكومة تعطي الأولوية الأولى لمشافي القدس فتقوم بتحويل مبلغ مقطوع بشكل شهري من فاتورة التحويلات الطبية للمستشفيات المقدسية".

وأردفت: "تولي الحكومة الفلسطينية مستشفيات القدس ومن بينها مستشفى المطلع أولوية وأهمية بالغة، لمكانها الجغرافي الواقع في قلب العاصمة الفلسطينية، ولدورها الوطني الطويل في خدمة المرضى".

وأكدت أن وزارة الصحة تعتبر مستشفيات القدس "قلاعًا وطنية للصمود، حيث نسعى دائمًا لدعمها بكافة الطرق، لتعزيز وجودها ولتثبيتها في العاصمة لخدمة أهلنا المرابطين في القدس".