قرر الاحتلال الاسرائيلي الاستيلاء على آلاف الدونمات في مسافر يطا وشرقها، وصولاً للبحر الميت بحجة ما أسماه بـ "الضرورات الأمنية" الملحة.
وقال مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الضفة يونس عرارلـ"وكالة سند للأنباء": "إن سلطات الاحتلال قررت الاستيلاء، على آلاف الدونمات في مسافر يطا وحتى البحر الميت لأغراض عسكرية"
وبين "عرار" أن القرار يشمل الاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي الواسعة في تلك المنطقة وتبدأ من منطقة تجمع "ميزل" شرق يطا حتى البحر الميت.
وتعود ملكية هذه الأراضي لعائلات فلسطينية مختلفة، وفقًا لحديث "عرار".
اعتبر أن قرار الاحتلال بالاستيلاء على هذه الأراضي لأغراض أسماها بـ"الأمنية "يندرج تحت إطار حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو عن ضم الأغوار والمناطق المحيطة به لإسرائيل.
وحذر "عرار" من خطورة إقدام الاحتلال على ضمّ هذه الأراضي الواسعةـ قائلًا: "إنها تُشكل عمقاً استراتيجياً للدولة الفلسطينية ويستولى على أملاك شاسعة للمواطنين تحت حجج واهية".