الساعة 00:00 م
السبت 07 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.74 جنيه إسترليني
4.93 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4 يورو
3.49 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ذاكرة العيد تحلّ ضيفة في الخيام والمائدة مجرّد حنين

النساء الحوامل في الحرب.. مواجهة يومية مع نقص الغذاء وتهديد مستمر للحياة

أسرة مرسي تفجر مفاجأة حول ظروف وفاة نجلها عبد الله

حجم الخط
thumb.jpg
القاهرة - وكالات

أحدث أحمد مرسي، نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، موجة جدل كبيرة على وسائل التواصل في مصر بعد تشكيكه بوفاة أخيه عبد الله، التي قالت الأسرة إنها وفاة طبيعية قبل شهرين.

وقد فجّر أحمد، في تغريدة له على تويتر اليوم السبت، مفاجأة غير متوقعة وقال إنه شقيقه "تم قتله، وهو ما يتعارض مع بيان الأسرة عندما وقعت الوفاة".

وطالب أحمد مرسي الأمم المتحدة بالتحقيق في "مقتل شقيقه"، تعليقًا على تقريرها الذي اتهمت فيه السلطات المصرية بالتسبب في وفاة "مرسي" بشكل وحشي.

وكتب مرسي: "الأمم المتحدة: مرسي قُتل تعسفيًا من قبل الدولة بشكل وحشي.. قالت الأمم المتحدة إن ظروف سجن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي يمكن وصفها بأنها وحشية، وإن موته يمكن اعتباره وفق هذه الظروف قتلاً عقابياً تعسفياً من قبل الدولة".

وتابع في تغريدته: "وسؤالي وابنه الأصغر عبد الله ابن الخامسة والعشرين كيف قُتل؟!".

وسبق أن قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي أسرة الرئيس مرسي، في تصريحات لوكالة "الأناضول" في سبتمبر الماضي وقبل دفن نجل مرسي إن جثمان عبد الله متواجد بالمستشفى عقب وفاته منذ يوم وجرت إجراءات روتينية بحقه، حيث تم تبليغ الشرطة بالحالة".

فيما قالت أسرة الرئيس الراحل، إنه لا شبهة جنائية في وفاة نجلها الأصغر، عبد الله، البالغ من العمر نحو 25 عامًا.

وذكر عبد المقصود: "تم سماع أقوال أحمد وعمر شقيقي عبد الله، وكذلك شقيق والده سيد، ونفوا جميعًا وجود شبهة جنائية في الوفاة".

وأكد محامي أسرة مرسي، أن الوفاة طبيعة جراء أزمة قلبية، نقل على أثرها إلى مستشفى غربي القاهرة، وتوفي، ولا شبهة جنائية فيها.

وتوفي عبد الله مرسي في أوائل سبتمبر الماضي، إثر أزمة قلبية مفاجئة، وكان الرئيس الأسبق محمد مرسي، توفي أثناء محاكمته في يونيو الماضي، إثر نوبة قلبية مفاجئة أيضًا، وفق ما أعلنت القاهرة آنذاك.

وفي أكتوبر 2018، قالت أسرة محمد مرسي، إن الأمن المصري أوقف عبد الله من منزله غربي العاصمة القاهرة، قبل أن تطلق سراحه بعد وقت قصير.

وسبق لـ "عبد الله" أن أُوقف في مارس 2014، على خلفية اتهاماته بحيازة مخدرات، وهو ما نفاه بشدة آنذاك واعتبره تهمة ملفقة.

وصدر حكم بحق النجل الأصغر بعد 3 أشهر من توقيفه، وأيدته محكمة النقض (أعلى محكمة طعون بمصر) في 2015 بالحبس عامًا، وقضاها محبوسا قبل أن يتم الإفراج عنه عقب انتهاء المدة.‎

وعقب وفاة والده شن عبد الله، هجومًا شديدًا على النظام المصري ومسؤولين، متهمًا إياهم بقتل والده، لكن السلطات المصرية أكدت آنذاك أن هذه الاتهامات لا تستند إلى أي دليل وقائمة على أكاذيب ودوافع سياسية.

وآخر ما كتبه عبد الله، يوم 25 أغسطس الماضي، عبر صفحته بفيسبوك، كلمات لوالده الراحل، يعلن فيها رفضه للسلطات الحالية، ورفض أي تفاوض معها.