يواصل 4 أسرى في سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.
أقدمهم الأسير إسماعيل علي المضرب منذ 111 يوما، والأسير أحمد زهران المضرب منذ 51 يوما، والأسير مصعب الهندي المضرب منذ 49 يوما.
فيما التحق للإضراب نهاية الشهر الماضي، الأسير يعقوب حسين من مخيم الجلزون، وذلك رفضاً لعزله.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه،إن الأسير علي يواجه ظروفا صحية صعبة، حيث يعاني مشاكل صحية، وإعياء شديدا، ومشاكل في النظر.
وفقد 20 كيلو غرام من وزنه، ولا يستطيع الحركة الا من خلال كرسي متحرك.
ولفت إلى احتمالية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لأي انتكاسة نتيجة نقص الأملاح، والسوائل في الجسم.
وأشار إلى أن الأسيرين زهران، والهندي يعانيان من ضعف في بنية الجسم، وتعب شديد، وهما يتواجدان في عيادة سجن "الرملة"، ويرفضان الحصول على مدعمات، أو إجراء أية فحوصات طبية.
وتفرض سلطات الاحتلال تفرض إجراءات تنكيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام، وتتصاعد مع طول مدة الإضراب، لا سيما استمرار عزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي.
وكذلك حرمانهم زيارة العائلة، ونقلهم المتكرر من معتقل إلى آخر، عدا عن جملة الإجراءات التي ينفذها السّجانون على مدار الساعة بحقهم، منها الاستفزازات والضغط النفسي والتفتيش اليومي للزنازين.