فرضت سلطات الاحتلال، منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، إغلاقا محكما على مداخل البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحجة "الأعياد المسيحية".
وشدّد الاحتلال من اجراءاته وسط المدينة وبلدتها القديمة ومحيط بواباتها الرئيسية، وأغلق العديد من الشوارع والطرق الرئيسية بسواتر حديدة.
تواجدت "دوريات" عسكرية وشرطية، خاصة في شارع الواد الممتد من داخل باب العامود والمُفضي إلى أبواب المسجد الأقصى وأسواق وحارات القدس القديمة.
وأوضحت مصادر محلية أن إجراءات الاحتلال تسببت في إرباك حركة تدفق المصلين على المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة برحابه الطاهرة.
وكانت سلطات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة على المدينة وبلدتها القديمة خلال الأسبوع الماضي بسبب "عيد الفصح العبري".
شهد المدينة اقتحامات واسعة من عصابات المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيس لحرمته بأداء صلوات وشعائر تلمودية.