أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم، دخول التهدئة حيز التنفيذ منذ الساعة الخامسة من صباح اليوم.

وقال البريم في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء"، أن الاتفاق جرى مقابل توقف الاحتلال عن سياسة الاغتيال، وعدم المساس بالمتظاهرين السلميين في مسيرات العودة يوم الجمعة، إضافة للعودة لتنفيذ تفاهمات كسر الحصار.

وأوضح أن المقاومة ستثبت الرد المباشر عند المساس بالمتظاهرين، وأن الاتفاق جاء عقب تحقيق المقاومة لشروطها، وبعدما قالت كلمتها وكسرت هيبة نتنياهو ومنظماته.

ونقلت موقع "فلسطين اليوم" التابع لحركة الجهاد عن مسؤول في الجهاد قوله أن التهدئة دخلت حيز التنفيذ في غزة في ضوء موافقة الحركة على مقترح مصري يلبي شروط المقاومة.

ووفقاً للمسؤول فإن المقترح المصري ينص على وقف إطلاق النار مقابل التزام إسرائيل بوقف استهداف مسيرات العودة، ووقف الاغتيالات.

وأشار المصدر أنه تم الاتفاق ‏على وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 05:30 اليوم الخميس الموافق ١٤ نوفمبر.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط أعلنت عن بدء سريان اتفاق بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل صباح اليوم الخميس.

وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، عن دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منذ صباح اليوم.

وأضاف المتحدث باسم الجيش إلى أنه تم وقف إطلاق النار بعد استكمال ما أطلق عليها "خطة الحزام الأسود"، التي تمكن الجيش فيها خلال يومين من تحقيق كامل أهدافها وتوجيه ضربة مؤلمة لمنظمة الجهاد الإسلامي، وفق زعمه.

ووصل عدد الشهداء في غزة لـ 32 فلسطينياً منذ بدء الإسرائيلي على قطاع غزة، باغتيال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا فجر الثلاثاء الماضي.