يواصل عدد من الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ سبعة أيام على التوالي وسط مدينة رام الله؛ احتجاجا على قطع رواتبهم من قبل السلطة الفلسطينية.
ونُقل ثلاثة من الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم إلى المستشفى بمدينة رام الله نتيجة التدهور في حالتهم الصحية يوم الخميس الماضي.
وبدأ المحررون إضرابهم المفتوح عن الطعام مطلع الأسبوع الماضي، في حين شرعوا في اعتصام مفتوح في ميدان ياسر عرفات منذ قرابة 22 يوما.
وأوضحت المصادر، أن 28 أسيرا محررا قطعت السلطة رواتبهم، يطالبون بإعادة حقوقهم عبر الاعتصام والإضراب عن الطعام المفتوحين.
وحذر الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم أنهم سيدخلون مرحلة وصفوها بالخطيرة للمطالبة بحقوقهم، تتمثل في لبس الأكفان والإعلان عن الإضراب عن الطعام والماء والدواء.
يأتي ذلك احتجاجا على عدم استجابة السلطة لمطالبهم بعد 27 يوم من الاعتصام و7 أيام من الإضراب.
وناشد الأسرى المعتصمون الجميع للوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية والشرعية والوطنية.
ودعوا للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق من دوار الساعة إلى دوار المنارة الساعة الثانية والنصف اليوم.