الساعة 00:00 م
الأربعاء 07 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.8 جنيه إسترليني
5.09 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.08 يورو
3.61 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

ياسمين الداية.. فنانة من غزة ترسم بالحبر ما تعجز الكلمات عن قوله

#غزة #إسرائيل #مصر #قطر #حرب غزة #قطاع غزة #جرائم الاحتلال #الولايات المتحدة الأمريكية #فلسطين #الأسرى الفلسطينيون #شمال القطاع #الاحتلال الإسرائيلي #الأسرى في سجون الاحتلال #الوقود #الشعب الفلسطيني #العدوان الإسرائيلي #غزة تحت القصف #قصف غزة #العدوان على غزة #المقاومة الفلسطينية #شهداء غزة #تبادل أسرى #الحرب على غزة #إعمار غزة #شمال قطاع غزة #الوسطاء #التطهير العرقي #الدفاع المدني الفلسطيني #شمال غزة #معابر غزة #إغلاق المعابر #المساعدات الإنسانية #صفقة التبادل #الانسحاب الإسرائيلي #مجازر في غزة #مجازر الاحتلال #وداع الشهداء #غزة الآن #غزة مباشر #الانسحاب من غزة #طوفان الأقصى #معركة طوفان الأقصى #السيوف الحديدية #الإبادة الجماعية #العدوان العسكري #استئناف الحرب #الحرب العدوانية #عودة النازحين #الحرب الشعواء #بنود الصفقة #جريمة الإبادة الجماعية #نازحو غزة #إدخال المساعدات #شهداء الدفاع المدني #هدنة غزة #تهدئة غزة #عام على حرب غزة #عام على الحرب #عام على حرب الإبادة #خرق الاتفاق #بنود التهدئة #حرب الطوفان #استئناف العدوان

الأسرى المقطوعة رواتبهم يتهمون الأجهزة الأمنية بفض اعتصامهم

حجم الخط
اعتصام.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

اتهم الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم منذ عام 2007، والمعتصمين وسط مدينة رام الله، الأجهزة الأمنية الفلسطينية بهدم خيامهم واعتقال عدد منهم فجر اليوم الثلاثاء.

وفي بيان لهم وصل "وكالة سند للأنباء"، قال المحررون: "إن قوة من الأجهزة الأمنية داهمت عند الساعة الـ2:30 فجراً  مكان اعتصامهم على دوار الساعة في رام الله وهدمت خيامهم وصادرت حاجياتهم.

ووفقًا لـ "البيان" فإن الأجهزة الأمنية اعتقلت الأسير المحرر المضرب عن الطعام سفيان جمجوم واقتادته إلى جهة مجهولة.

 كما اعتقلت عبد الرازق العاروري وإيهاب السده ومحمد عديلي ومحمد الجعبري، وأربعتهم مضربين عن الطعام لليوم الـ17، قبل نقلهم للمستشفى الاستشاري في ضاحية الريحان.

وحمّل الأسرى المحررون، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، بصفته وزيرًا للداخلية أيضًا، ما أسموه بـ"جريمة فض الخيام والاعتداء عليهم".

وطالب الأسرى المحررين الأجهزة الأمنية بـ "إطلاق سراح جمجموم وإعادة خيامهم"، مؤكدين على استمرار اعتصامهم السلمي وسط رام الله لحين الاستجابة لمطالبهم.

ويعود قطع رواتب الأسرى المحررين إلى عام 2007، وغالبيتهم ممن أمضوا في سجون الاحتلال فترات تتراوح ما بين 10 و21 عامًا.

ودخل مجموعة من الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، في الـ20 من الشهر الماضي في اعتصام مفتوح وسط رام الله، مطالبين بإعادة رواتهم المقطوعة.

من جانبها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى إنصاف الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم.

وأكدت الجبهة في بيان صحفي أنه لابد من إنصاف الأسرى بدلاً من "قمعهم بهذه الطريقة والوحشية وبذات الأسلوب الذي تمارسه قوات الاحتلال أثناء مداهمة البيوت" وفق تعبيرها.

ووصفت الجبهة ما جرى بأنه اعتداء آثم وسلوك غير مسؤول، يجب أن يخضع المسئول عنه إلى المساءلة مهما كانت درجته ووزنه وموقعه، "فحق الاحتجاج والتعبير عن الرأي مكفول وفقاً للقانون".

وأعربت الجبهة عن تضامنها الكامل مع الأسرى المحررين في نضالهم العادل والمشروع من أجل استعادة حقوقهم، واستنكاراً لجريمة الاعتداء بحقهم.

ودعت السلطة إلى التراجع عن هذه السياسة غير المقبولة لا وطنياً ولا شعبياً بحق مناضلي قدمّوا حياتهم من أجل الوطن.