تظاهر آلاف من مناصري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، في "تل أبيب"، في أكبر تحرّك من نوعه منذ توجيه الاتّهام له في قضايا فساد واستغلال السلطة.
ووجّهت النيابة العامة الإسرائيلية اتّهامات لرئيس الوزراء البالغ 70 عاما، والأطول عهدًا في الدولة العبرية، بالفساد والاحتيال وخيانة الأمانة.
ونقل حزب الليكود المتظاهرين بواسطة حافلات من مختلف المناطق إلى مدينة تل أبيب الساحلية، رافعين لافتات على غرار "نتنياهو الشعب معك"، و"لا للدكتاتورية القضائية".
وتغيب عن إسرائيل، وجود حكومة فاعلة منذ انتخابات أولى أجريت في نيسان/ أبريل، وثانية في أيلول/ سبتمبر، لم تفرزا غالبية واضحة، بينما لا يزال نتنياهو في منصبه حتى اللحظة.
ودعا الوزير السابق جدعون ساعر، الذي يحظى بتأييد واسع في حزب الليكود، إلى إجراء انتخابات داخل الحزب تفرز قيادة جديدة قبل انتخابات عامة جديدة محتملة.
لكن قادة آخرين في الحزب لا يزالون يؤيدون نتنياهو.
وكتبت زيرة الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، على صفحتها بالفيسبوك:"عندما يُهاجم رئيس وزرائنا من كل الجهات، عندها يكون قد حان الوقت لنتّحد وندعمه".