أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وليد القططي أنّ هناك بعض النقاط الخاصة بملفات الكهرباء والمساعدات المتعلقة بالأسر الفقيرة والرواتب بانتظار أن يجري تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وبين القططي في تصريحات صحفية أن الوسيط المصري والأمم المتحدة يواصلان اتصالاتهما مع "إسرائيل" ومعنا كفصائل.
وذكر أن تفاهمات التهدئة مع الاحتلال لم يشعر بها الغزيون كما كان مأمولاً حتى اللحظة، في الوقت الذي ينتظر تنفيذ بعض الخطوات خلال الأسابيع المقبلة.
وحذر من أنه في حال لم يلتزم الجانب الإسرائيلي بالجدول الزمني المتفق عليه مع الوسيط المصري لتنفيذ هذه التفاهمات، ستتم العودة لتصعيد كافة الأدوات الخشنة الخاصة بتفاهمات التهدئة الأخيرة، وستكون كل الخيارات مفتوحة.
وتتضمن تفاهمات المرحلة الأولى زيادة مساحة الصيد، وتحسين قدرات الطاقة الكهربائية وإنشاء خزانات إضافية لوقود محطة توليد الكهرباء، وتحسين حركة الاستيراد والتصدير وقد تم تنفيذ جميع هذه التفاهمات ويجري العمل بها.
