تبدأ أهمية التغذية بالنسبة للحامل قبل أن يحدث الإخصاب أو فور المعرفة بحدوثه.

كما تساعد بعض المغذيات على تحسين فرص الإخصاب، والبعض الآخر يساعد على النمو السليم للجهاز العصبي للطفل.

وتفيد دراسات بأن الحامل التي لا تتناول أطعمة صحية تعرّض الطفل الذي تنجبه لمشاكل صحية مزمنة، وأن تأثير طعام الأم على صحة الطفل يستمر حتى فترة المراهقة.

يستمر تأثير طعام الحامل على صحة الطفل حتى فترة المراهقة، وبحسب تقارير طبية تلعب الأطعمة التي تتناولها الحامل دوراً في إصابة الطفل بمتلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة.

 وقد أظهرت أبحاث أن الأطفال المصابين بهذه المتلازمة لديهم ارتفاع في مستوى دهون أوميغا6 وأوميغا3، وهي دهون صحية، لكن تناول الأم الكثير من الأطعمة المقلية والزيوت غير الصحية يزيد احتمال إصابة الطفل بنقص الانتباه.

البيض: وتفيد دراسة من جامعة كورنيل أن الأمهات اللاتي تتناولن البيض وخاصة الصفار الذي يحتوي على مادة الكولين، يتمته أبناؤهن بقدرات ذهنية جيدة.

الأطعمة البحرية: ويساعد تناول الحامل المأكولات البحرية وخاصة الأسماك الدهنية خلال الشهر الأول والثاني من الحمل على حماية الطفل من متلازمة نقص الانتباه وفرط الحركة.

التفاح: وتوجد أدلة على أن الحوامل اللاتي تأكلن التفاح والأسماك أثناء الحمل توفرن حماية لأطفالهن من الربو، ومن أمراض الحساسية.