رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالمواقف "المميزة والتاريخية" لدول مجلس التعاون الخليجي الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما رحب بالموقف الحازم الذي صدر عن القمة الخليجية بخصوص عدم شرعية الاستيطان، واعتباره مخالفاً للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وحيا الرئيس موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد موقف المملكة الثابت والدائم تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار الرئيس، إلى أن استضافة المملكة لهذه القمة في هذه الظروف الدقيقة لها أهمية خاصة في تثبيت الحقوق الفلسطينية.
كما عبر عن تقديره وشكره لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك البحرين الملك حمد بن عيسى.
كما شكر سلطان عمان قابوس بن سعيد، ورئيس وزراء الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، على مواقفهم الداعمة والثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته.
وأعرب الرئيس، عن تقديره، للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، لجهوده.
وثمن البيان الذي صدر عن قمة مجلس التعاون الخليجي، والذي أكد مواقف دول المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي المحتلة منذ حزيران/ يونيو 1967.