يتجه أكثر من 24 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع، غدا الخميس، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الجزائرية في ظل ظروف سياسية صعبة تمر بها البلاد.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية فإن العديد من الملاحظين يعدون هذه الانتخابات "حاسمة ومصيرية" لإخراج البلاد من الانسداد السياسي الذي تعيشه حاليا ولتكريس الشرعية.
من جانبه، أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية محمد شرفي، أن سلطته وفرت "ضمانات" من أجل ضمان شفافية اقتراع يوم غد الخميس.
من جهته، أكد الفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري، أن الانتخابات الرئاسية هي التي سترسم معالم الدولة الجزائرية الجديدة.
كما أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، أنه: "لا يوجد مجال للتشكيك في شفافية الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها يوم 12 ديسمبر، والتي تنظم لأول مرة من طرف سلطة وطنية مستقلة للانتخابات".
ويتنافس خمسة مرشحين على منصب رئيس الجمهورية وهم كل من رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد.
ويشارك في الانتخابات مرشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، والوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون والأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي.