قالت الجبهة العربية الفلسطينية إن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مرسومًا رئاسيًا من شأنه أن يعترف باليهودية كقومية وليس كدين "إمعان منه في الكشف عن صهيونيته".

واعتبرت في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، أن ذلك يعني "تبني ترمب المطلق للاحتلال وخرافاته، وارتداد بالمجتمع الأمريكي لعصر العنصرية والتمييز، وتشريع هذه العنصرية بالقانون".

وأكدت الجبهة العربية: "تصرفات ترمب تجاوز لكل القيم الأخلاقية والقانونية ولقواعد حقوق الإنسان وللديمقراطية التي تتغنى بها الولايات المتحدة، وشنت باسمها أبشع الحروب".

وشددت على أن المرسوم يهدف لتوفير أدوات إضافية لمحاربة حركات المقاطعة لدولة الاحتلال ويتصدى لحق الإنسان في التعبير عن رأيه ورفض الاحتلال وانتهاكاته.

وتابعت: "القرار حلقة في مسلسل اصطفاف ترمب إلى جانب الاحتلال ومعاداته لحقوق الشعب الفلسطيني الذي بدأه بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها".

 ونوهت إلى أن ترمب يسعى دومًا لتوفير الحماية للاحتلال في كافة المحافل الدولية، "وهذا القرار الجديد تجسيد للعقلية الصهيونية التي يمتلكها الرئيس الأمريكي".

وأردفت: "القرار يأتي منسجما مع محاولات الاحتلال فرض قانون القومية الذي أقره الكنيست عام 2018 ورفضه العالم باعتباره تفريغ للقانون الدولي من مضمونه".