الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

الأردن: سنبقى السند الأقوى والأكبر لفلسطين

حجم الخط
عمان - وكالة سند للأنباء

قال وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، اليوم الخميس، إنّ الأردن كان وسيبقى السند الأقوى والأكبر لفلسطين، وسنبذل الجهد لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.

وأضاف الصفدي خلال تصريحات بعد لقائه مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أنّه يجب أن يلبى جميع الحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في مقدمتها حقه في الحرية والدولة.

وتابع "لا بد من مزيد من التحركات في المجتمع الدولي التي توضح خطورة الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف إطلاق حراك دولي فاعل ينقذ ما تبقى من أمل في السلام".

وأشار إلى أن قتل أمل السلام يعني أن المنطقة برمتها ستغرق في اليأس، ويعني الدخول في صراعات جديدة ستنعكس سلبا على الجميع.

وبين الصفدي أنه استعرض مع عريقات آخر التطورات، واتفقنا على استمرار العمل المشترك، وتكثيف العمل المشترك مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.

وأوضح أن الهدف واضح في المرحلة الحالية، وهو أن نوضح للمجتمع الدولي خطورة ما تقوم به إسرائيل من إجراءات أحادية، وأن نؤكد أننا نريد السلام الشامل والدائم.

ولفت إلى أن السلام الشامل حتى يكون دائما، لا بد أن يلبى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومواقفنا منسجمه بشكل كامل، والتحركات ستكون مكثفة في المرحلة المقبلة.

 وتابع "رسالتنا إلى المجتمع الدولي واضحة، على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في إنقاذ ما تبقى من أمل للسلام".

من جانبه، قال عريقات إنّ الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حيث يضع الملك القضية الفلسطينية دائما على رأس جدول أعماله في كل مكان.

وثمن جهود الملك والدبلوماسية الأردنية حيث استطعنا أن نحقق تمديد تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمدة 3 سنوات.

واعتبر أن التصويت غير مسبوق بـ 170 صوتاً مقابل صوتين للولايات المتحدة وإسرائيل.

وأضاف أن من ترأس الحملة وقادها الأردن ممثلا بالملك، وشكر عريقات مواقف الأردن.

وأشار عريقات إلى أن ما تتعرض له القدس من انتهاكات غير مسبوقة، حيث طالت هدم البيوت، التطهير العرقي، اعتقال المحافظ والوزير، وندرك تدهور العلاقات الأردنية الإسرائيلية بسبب الانتهاكات.

وبين أن الأردن صاحب مصلحة، لأن الحدود حدوده، والقدس قدسه، واللاجئ لاجئه.

وأكد أن الدولة الفلسطينية لم يسبق أن قامت بأي شيء يتعلق بالقضية مع أي جهة كانت قبل التنسيق المسبق مع الأردن.

وأضاف أنّ جميع الإدارات الأميركية منحازة لإسرائيل، لكن الإدارة الحالية منحازة للاحتلال والاستيطان، ومواجهتها غير سهلة.

ولفت عريقات أن التحديات كبيرة، لكن سنستمر في تنسيقنا وعملنا؛ حماية للمشروع الوطني الفلسطيني والمنطقة وأمنها واستقرارها وعلى رأسها الأردن.