نفى والد الأسير الجريح مرعي حسين قبها الرواية التي ذكرها الاحتلال لتبرير إطلاق الرصاص على ابنه وإصابته أمس قرب  بلدة يعبد جنوب مدينة جنين.

وقال والد الأسير إن ابنه وصديقه كانا متوجهين لمنزل خطيبة مرعي في قرية طورة شمال يعبد، لاستكمال ترتيبات حفلة الزفاف التي كان من المفترض عقدها بعد شهر رمضان.

وأضاف لمراسل "سند" : اعتدنا على اختلاق الاحتلال الروايات لتبرير جرائمه، لم يكن بحوزة مرعي وصديقه أي سلاح".

وأوضح أن معسكر "دوتان" بعيد جداً عن المكان الذي كانا فيه، كل ما في الأمر أنهما تفاجئا بدورية إسرائيلية، وبحكم ماضيهما الأمني قررا الهرب خوفاً من تعرضهما للاعتقال.

وبين أنه قبل ثلاثة أشهر أفرج الاحتلال عن مرعي بعد اعتقال دام 15 عاماً، وخلال فترة اعتقاله شيدنا له منزلاً ليتزوج ويلتفت لحياته.

وتابع :" لو كان ابني ينوي الانخراط في المقاومة المسلحة لما فكر بالزواج مطلقاً".

وأشار إلى أنه بعد ساعات فقط من إصابة مرعي سلّم رفيقه وليد غوادرة نفسه للاحتلال، وهذا دليل آخر على كذب الاحتلال، فلو كانا يريدان تنفيذ عملية لما فعل صديقه ذلك.

وعن وضعه الصحي، أوضح الوالد أن حالته مستقرة كما وصلهم من جهات حقوقية، لكن العائلة لا تعرف بالضبط مكان إصابته، هل هي في الظهر أو الكتف.

ولفت الوالد إلى أن الاحتلال رفض بالأمس طلباً تقدم به أحد المحامين لزيارته في مستشفى الخضيرة في الداخل المحتل، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة نجله.

 وكانت مصادر إعلامية عبرية، قد زعمت أمس أن جنود الاحتلال أصابوا شاباً أطلق النار على حافلة للمستوطنين  قرب مستوطنة دوتان، القريبة من بلدة عرابة جنوب جنين.