أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن المعتقل الجريح رمزي إبراهيم قبها (42 عامًا)، من بلدة برطعة قرب جنين، الليلة الماضية، بعد اعتقال استمر 18 يومًا.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" بأن "قبها" أمضى فترة اعتقاله في عيادة سجن الرملة، حيث اعتقل بعد إطلاق النار عليه، ما تسبب في بتر قدمه.
وأشار نادي الأسير، إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلته عقب إطلاق النار عليه في بلدته، من داخل سيارة الإسعاف، وأقدم الاحتلال لاحقًا على بتر قدمه في ذات اليوم الذي جرى اعتقاله فيه.
وأوضح البيان، أنّ عدد الأسرى القابعين في عيادة الرملة 17 أسيرًا بينهم مرضى وجرحى، علمًا أنّ إدارة السّجون الإسرائيلية ومنذ السّابع من أكتوبر، وكما في كافة السّجون فرضت إجراءات انتقامية وتنكيلية بحقّ المرضى، التي مسّت كافة جوانب الحياة الاعتقالية، كما وصعّدت من الجرائم الطبيّة بحقّهم.
وبيّن أنّ من أصعب الحالات المرضية في الرملة، حالة الأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان والذي يواجه تدهورًا مستمرًا على وضعه الصحيّ، بالإضافة إلى الأسير وليد دقة المصاب بالسرطان.