قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن الاوضاع المعيشية والاقتصادية في قطاع غزة تزداد صعوبة وتتفاقم مع استمرار الحصار وغياب الحلول الواقعية.
وأكد الخضري في بيان صحفي أن قطاع العمال والخريجين من أهم الشرائح المتضررة بسبب الحصار الممتد لأكثر من ١٢ عام.
وأشار لازدياد عدد العمال المعطلين عن العمل في غزه عن ٣٠٠ ألف عامل، وهم يعيشون في ظروف اقتصادية وإنسانية في غاية الصعوبة.
ونوه الخضري إلى أن الارتفاع المتزايد لمعدلات البطالة لا يمكن احتماله وأن اقتراب معدل البطالة في غزة من ٦٠٪ هو الأعلى عالمياً.
وأضاف:" هذه المشكلة تتطلب جهود فلسطينية عربية إسلامية دوليه لتلافي آثار هذه الحالة الخطيرة، والتي تهدد آلاف الأسر التي تعاني معاناة شديدة في ظل صعوبة حصولهم على مستلزمات الحياة الأساسية".
وبين الخضري أن حوالي ٨٥٪ من سكان قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر، وأن معدل دخل الفرد اليومي بلغ دولارين يومياً.
وتتكبد ٩٠ ٪ من المصانع والورش والمحال التجارية خسائر مالية فادحة بسبب الحصار، ما جعلها تقلص من أعمالها أو تغلق بشكل كامل، وهذا ينعكس سلباً على اجمالي الحالة الانسانية والمعيشية.
وطالب الخضري نقابات العمال العربية والدولية تشكيل صندوق دولي لدعم عمال فلسطين عامة وعمال قطاع غزة بشكل خاص حيث أن غزة تعيش تحت الحصار وآثاره المتصاعدة.