طالب مركز "حماية" لحقوق الإنسان، المجتمع الدولي ومنظمة "اليونسكو" بالتحرك الفوري لوقف الاقتحامات المتكررة بحق الأماكن المقدسة ودور العبادة.
ودعا المركز الحقوقي في بيان صحفي له اليوم الأربعاء، إلى ضمان تمتع الفلسطينيين وكافة المصلين المسلمين بحقوقهم في المسجد الأقصى المبارك.
ودان استمرار المستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى. معربًا عن أسفه الشديد إزاء استمرار صمت المجتمع الدولي على جرائم المستوطنين في المسجد.
وندد بسياسة الصمت التي ينتهجها المجتمع الدولي في التعاطي مع ملف الاستيطان وتعديات وانتهاكات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر أن ذلك (الصمت الدولي) شجع المستوطنين على ارتكاب مزيدًا من الانتهاكات.
وأكد أن اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى اليوم يأتي ضمن سلسلة من الاقتحامات المتكررة التي تنفذها الجماعات اليهودية المتطرفة.
ونوه إلى أن حكومة الاحتلال تُنفذ إجراءات على الأرض من أجل فرض سيطرتها على الأقصى والأماكن المقدسة في القدس، وتهجير المواطنين الفلسطينيين القاطنين في تلك الأماكن.
وقال إن هذه الاقتحامات تشكل مخالفة لقواعد القانون الدولي الإنساني ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الأماكن المقدسة ودور العبادة.
وطالب مركز "حماية"، الدول السامية والمتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة انتهاكات التي ينفذها المستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال، والعمل على محاسبة "إسرائيل" لمخالفتها أحكام القانون الدولي.