أيد مجلس الشيوخ الأمريكي فرض عقوبات على أنبوب الغاز الروسي "نورد ستريم 2" الذي ترى واشنطن أنه يعزز نفوذ موسكو في أوروبا، بعدما أقره مجلس النواب.

وذكرت وسائل إعلام دولية، أن القرار بانتظار توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وتستهدف العقوبات، التي ندد بها الاتحاد الأوروبي، الشركات التي تساهم في بناء هذا الأنبوب تحت بحر البلطيق.

والأنبوب سيتيح إرسال الغاز الروسي إلى أوروبا دون عبور أوكرانيا، حليفة الولايات المتحدة الأمريكية.

وتهدف العقوبات إلى تعطيل الانتهاء من هذا المشروع الذي أنجز 80% منه على أن يبدأ تشغيله نهاية هذا العام.

وسيتيح المشروع بعد استكماله مضاعفة شحنات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا، وخاصة إلى ألمانيا.

وترى واشنطن وحليفتاها أوكرانيا وبولندا أن أنبوب الغاز سيزيد من ارتهان الأوروبيين للغاز الروسي، وتالياً تعزيز نفوذ موسكو.

واعتبر عضو مجلس الشيوخ الأمريكي الجمهوري، جيم ريش، أن "نورد ستريم 2" هو "تهديد لأمن الطاقة في أوروبا واستفزاز تمارسه الحكومة الروسية".

لكن الاتحاد الأوروبي وبرلين نددا بهذه العقوبات التي تستهدف شركات قانونية وتشكل تدخلاً أمريكياً في سياسة الطاقة الأوروبية.

ويمثل المشروع استثماراً بـ 10 مليارات يورو تمول مجموعة "غاز بروم" الروسية نصفها والنصف الآخر تموله 5 شركات أوروبية.