اجتمع مسؤولون روس، وإيرانيون، وصينيون، وهنود، وأفغان، بشأن التنسيق حول الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب.

ووفق وكالة "فارس" الإيرانية، فإن المؤتمر الثاني لحوار الأمن الإقليمي بدأ أعماله في إيران، صباح اليوم، بكلمة لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني.

ويشارك في المؤتمر أمناء ومستشارو الأمن القومي وكبار المسؤولين الأمنيين، لدول إيران وروسيا والصين والهند وأفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان.

وأشارت الوكالة إلى أن المؤتمر الذي يقام ليوم واحد، بمبادرة واستضافة أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، يعقد حول الأمن الإقليمي.

وستجري على هامش المؤتمر لقاءات ومحادثات ثنائية بين أمناء ومستشاري الأمن القومي للدول المشاركة في المؤتمر.

وأشارت الوكالة إلى أن المؤتمر الأول عقد، العام الماضي، بمشاركة دول إيران وروسيا والصين والهند وأفغانستان حول موضوع تعزيز التنسيق بين دول المنطقة في مواجهة الإرهاب التكفيري.

وخلال كلمة له قال شمخاني، إن "140 ألف من الدواعش نقلوا إلى أفغانستان عبر جسر جوي من الناتو، وهذه الخطوة التي قاموا بها لن تنجح".

ورداً على سؤال عن تقديم طهران دعماً عسكرياً لحركة طالبان، أكد أن إيران لم تقدم دعماً عسكرياً لهم ولا نخشى إذا قدمنا دعما

وأكد شمخاني: "نريد الثبات والاستقرار في أفغانستان، وطالبان مكون من المكونات الأفغانية وجزء من الشعب الأفغاني، ولكن جزء من طالبان إرهابي".

واحتفت السلطات الأفغانية الشهر الماضي، باستعادة ولاية ننغرهار، شرقي البلاد، من سيطرة عناصر تنظيم "داعش".