الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

روسيا والهند تؤكدان استمرار التعاون مع إيران

حجم الخط
موسكو - وكالات

أكدت روسيا والهند، في بيان مشترك، عقب قمة عقدت بين رئيسيها، أن موسكو ودلهي تؤيدان استمرار التعاون التجاري والاقتصادي مع إيران، وتعلنان أهمية تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة معها.

وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في بيانهما المشترك، أن الأطراف تدرك أهمية التنفيذ الكامل والفعال لخطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني.

وبين الرئيسان، عقب القمة التي عقدت أمس الأربعاء، في مدينة فلاديفوستوك الروسية، أن تنفيذ خطة العمل يأتي لضمان السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وقال الرئيسان: "نؤكد من جديد الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن 2231، الذي اعتمد هذه الخطة رسمياً (اتفاق إيران النووي)".

وأضاف البيان: "ينبغي حل القضايا المتعلقة بهذا الاتفاق سلمياً من خلال الحوار".

وأكدت روسيا والهند، عزمهما على مواصلة التعاون التجاري والاقتصادي، متبادل المنفعة مع إيران.

وتحاول إيران وثلاث دول أوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) إنقاذ الاتفاق النووي عقب الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة منه العام الماضي، وإعادتها فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وفرض عقوبات أخرى في إطار سياسة الضغط الأقصى على طهران.

وتطالب طهران الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق، بالتحرك لحمايته من العقوبات الأمريكية، وذلك منذ انسحاب واشنطن منه في أيار/مايو 2018.

وبعد انسحاب واشنطن، قررت فرض عقوبات اقتصادية على إيران، وشركات أجنبية لها صلات مع طهران، ما دفع بعض الشركات وخصوصا الأوروبية إلى التخلي عن استثماراتها هناك.

 ولحماية بعض قطاعات الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية الشاملة، والإبقاء على الاتفاق النووي مع طهران، أسست فرنسا وبريطانيا وألمانيا آلية باسم "أداة دعم المبادلات التجارية" المعروفة اختصارا بـ"إنستيكس".

وتسعى الدول الأوربية الثلاث، دفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها بموجب الاتفاق المبرم لكبح برنامجها النووي، من خلال مساعدتها على تفادي العقوبات التجارية الأمريكية.

وتأمل الدول، أن تفي آلية "إنستيكس" بمعايير التمويل المشروع التي وضعتها مجموعة العمل المالي ومقرها العاصمة الفرنسية باريس.