جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأكيده أنه بدون إجراء الانتخابات في القدس لن تجري الانتخابات.
جاء ذلك في كلمة سيادته بمستهل اجتماع المجلس الثوري لحركة فتح، مساء اليوم الأربعاء، في دورته السابعة بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وقال الرئيس: "لن نقبل إطلاقا أن ينتخب أهل القدس إلا في القدس".
وشدد على "أننا جادون في الوصول إلى الانتخابات لأننا مؤمنون بها، ونريد أن تجرى هذه الانتخابات؛ لأن آخر انتخابات جرت لدينا عام 2006، ولذلك يجب أن نجريها ولكن ليس بأي ثمن".
وأكد "أنه لا أحد يستطيع أن يمارس الضغوط علينا في هذا الموضوع أو غيره، ولن نسمح بأن تأتينا الضغوط من هناك أو هناك".
وأوضح أن الفصائل وافقت على الانتخابات، وننتظر الموافقة الإسرائيلية على إجراء الانتخابات في القدس.
وتابع الرئيس قائلا: "طلبنا من كثير من الدول أن تتحدث معهم ولم يأتنا جواب بعد".
واستغرب من مطالبة البعض بإصدار مرسوم رئاسي للانتخابات في ظل أن إسرائيل لم تقبل بعد إجراء الانتخابات داخل مدينة القدس.
وقال: "لنفرض أن إسرائيل لم تقبل بإجراء الانتخابات داخل مدينة القدس، ماذا سنفعل بالمرسوم؟".
في موضوع متصل، قال الرئيس الفلسطيني أن كثيرين ضغطوا من أجل صفقة العصر، مشيراً إلى أنه من اليوم الأول تم رفض الصفقة.
وأضاف، "قالوا لنا انتظروا لتخرج صفقة العصر، لو انتظرنا اليوم ماذا كانت النتيجة".
وتابع: "نحن نعرف ثمن اللا، ولكن اللا مقابل الوطن مقابل القدس، إذا أردنا أن نفرط في القدس ممكن أن نقول نعم وهذا لن يحصل".
في موضوع آخر، قدم الرئيس الفلسطيني تهانيه الحارة للشعب الفلسطيني بأعياد الميلاد المجيدة القادمة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، والسابع والتاسع عشر من الشهر المقبل.
وتمنى أن تكون أعياد خير وأمن وسلام.
