أعطب مستوطنون، فجر اليوم الخميس، إطارات مركبات فلسطينية، في حي الخلايلة شمال القدس المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية مسيئة على جدران البيوت تهدد السكان الفلسطينيين.
وأوضحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم فجر اليوم، ثقب إطارات نحو 18 مركبة، فيما تم رش شعارات عنصرية على قسم من السيارات وعلى جدار مجاور.
وأظهرت معطيات إسرائيلية مؤخرًا، تصاعد عنف المستوطنين والإرهابيين الإسرائيليين ضد المواطنين الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن الإرهابيين الإسرائيليون مسؤولون هذا العام عن 256 حالة عنف ضد الفلسطينيين أو ضد جيش الاحتلال في الضفة الغربية.
وقالت الصحيفة إن الجهاز الأمني يشعر بالقلق إزاء زيادة مستوى العنف وجرأة الإسرائيليين المسؤولين عن تدمير الممتلكات ورش الشعارات على الجدران، وكذلك النشاطات المعروفة باسم "تدفيع بطاقة الثمن".
وأشارت الصحيفة إلى وقوع 50 حادثة كهذه خلال هذا العام، تمامًا كما في 2018، وخمسة أضعاف الحالات التي وقعت في عام 2017.
وتصل قوات الاحتلال إلى مكان الاعتداءات في كل مرة يتم إبلاغها، وتقوم بالتحقيق مع الفلسطينيين وأخذ إفاداتهم دون أدنى متابعة على الحادثة التي تُقيدها في غالب الأحيان "ضد مجهول".
وارتكبت عصابات "تدفيع الثمن" المتطرفة اعتداءات مشابهة بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، دون ملاحقة من سلطات الاحتلال، ورغم انتشار آلاف الكاميرات التابعة للاحتلال في كل مكان.