يبدأ الأمير تشارلز، أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة، زيارة إلى فلسطين وإسرائيل، يناير/كانون الثاني المقبل، وسط ترحيبٍ بها من الطرفين.

وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، إنها ترحب بالأمير تشارلز "الذي سيزور فلسطين في يناير/كانون الثاني من عام 2020؛ تلبية لدعوة كريمة من الرئيس محمود عباس".

وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن تطلعها إلى مساهمة هذه الزيارة في تعزيز روابط الصداقة بين البلدين والشعبين.

من جانبه، قال القنصل البريطاني العام في القدس، فيليب هول، في بيان: "يسعدني جداً قبول أمير ويلز دعوة الزيارة التي وجهها له الرئيس محمود عباس".

وأضاف: "زيارة فلسطين من شأنها أن تبني على زيارة الأمير ويليام العام الماضي وستضيف إلى العلاقات الودية التي يتمتع بها الأمير مع زعماء الدول العربية."

سابقاً، أعلنت العائلة الملكية البريطانية عن زيارة الأمير شارلز إلى فلسطين وإسرائيل الشهر المقبل.

وأشارت العائلة الملكية، في بيان، إلى أن الأمير شارلز سيحضر منتدى الهولوكوست العالمي بالقدس في 23 يناير/كانون الثاني المقبل.

وأوضحت أن الأمير سيزور "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، قائلة: "ستكون هذه الزيارة هي المرة الأولى التي ينفذ فيها الأمير برنامج ارتباطات في إسرائيل أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

في الوقت نفسه، رحب الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين أيضاً بهذه الزيارة.

وبدأ الأمير وليام تشارلز في يونيو/حزيران 2018 زيارة "غير مسبوقة" لفلسطين وإسرائيل والأردن، إلا أن تلك الزيارة سجلت غضباً من الاحتلال لكونها شملت الضفة الغربية.