نقلت إدارة السجون الإسرائيلية الليلة الماضية الأسير المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عامًا)، من سجن عسقلان إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وذلك بعد تدهور حالته الصحية.

وفي بيان لـ "نادي الأسير" اليوم الأحد وصل "وكالة سند للأنباء": "إن الأسير عروق أُصيب بالسرطان في تموز الماضي، ورغم ذلك إلا أن إدارة السجون كانت تُماطل في علاجه وهذا فاقم وضعه الصحي".

وأشار "نادي الأسير" إلى أن إدارة السجون تعمدت عدم نقل الأسير إلى المستشفى لأشهر عديدة، لتلقي العلاج الكيماوي رغم ما أثبتته الفحوص الطبية.

أيضًا احتجزت الأسير "عروق" في "المعبار" لمدة شهر في ظروف قاهرة وقاسية، إلى جانب عدد من الأسرى المرضى، وذلك بعد عملية قمع نفذتها بحق أسرى "عسقلان" في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

الأسير "عروق"، محكوم بالسّجن لمدة (30 عامًا)، وهو معتقل منذ عام 2003، علمًا أن هناك عشرة أسرى على الأقل يعانون من السرطان بدرجات متفاوتة.

وحمّل "النادي" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير "عروق"، معتبرًا أن ما يجري بحقه، هو جزء من سياسات التعذيب الممنهجة ومنها سياسة الإهمال الطبي كأداة للتنكيل بالأسير.

وسياسة الإهمال الطبي، تُنفذ عبر العديد من الإجراءات منها: حرمان الأسير من العلاج أو المماطلة في تقديمه، والكشف المتأخر عن المرض، بسبب المماطلة في إجراء الفحوص الطبية أو النقل إلى المستشفيات.

وبحسب "نادي الأسير" فإن "هناك العشرات من الأسرى ينتظرون منذ سنوات إجراء عمليات جراحية لهم، وبعضهم وصل إلى مرحلة يصعب فيها تقديم العلاج له".

عدا عن ظروف الأسر التي لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية للأسرى، والتي تسببت بإصابة المئات من الأسرى بأمراض مختلفة.