نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك للمتسشفى مجددًا بعد تدهور جديد على وضعه الصحي.
ووفقًا لـ بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن المعلومات الأولية تُشير إلى إصابته بنزيف دم.
ونقلت إدارة "عيادة معتقل الرملة" قبل ثلاثة أيام لمتسشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، وأعادته للمعتقل يوم أمس، وهو يعاني من أوجاع شديدة، وانخفض وزنه إلى 45 كغم، فيما وصلت نسبه دمه إلى 4.
وقالت "الهيئة": "إن الأسير "أبو دياك" هو ضحيّة خطأ وإهمال طبّيين، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي".
ونُقل الأسير بعد ذلك بين المعتقلات والمشافي عبر "البوسطة" قبل تماثله للشّفاء، ما أدّى إلى تدهور حادّ في وضعه الصحي وإصابته بتسمم داخلي وفشل كلوي ورئوي، بالإضافة إلى إصابته بالسّرطان.
والأسير سامي أبو دياك (37 عاماً)، من جنين، محكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و30 عاماً، ومعتقل منذ العام 2002، ويقبع وشقيقه سامر أبو دياك المحكوم بالسّجن لمدى الحياة في "عيادة سجن الرملة".