قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن موازنة عام 2020 لن تكون موازنة طوارئ رغم ارتفاع الاقتطاعات من عائدات الضرائب إلى 650 مليون شيكل شهريًا.

وفي حديث لتلفزيون فلسطين ، مساء أمس السبت أكد "اشتية" أن السلطة الفلسطينية ستدخل عام 2020 بموازنة كاملة ولن تكون موازنة طوارئ، ولن يكون اقتطاعات من رواتب الموظفين.

وأردف: "إن راتب شهر كانون الأول 2019 وبقية المستحقات المتأخرة من رواتب الموظفين ستُدفع اليوم الأحد.

ووفقًا لـ "اشتية" فإن "السلطة الفلسطينية لن تتوقف عن دفع مخصصات عائلات الشهداء والأسرى رغم الاقتطاعات الإسرائيلية".

وتطرق إلى أزمة الكهرباء في الضفة، قائًلا: "أُبلِغنا يوم أمس بتشغيل ثلاث محطات للكهرباء"، لافتًا أن الحكومة ستبقى ملتزمة بدفع فاتورة الكهرباء في المخيمات.

وفي قضية الانفكاك عن إسرائيل، بيّن "اشتية" أنه سيتم استيراد الوقود من العراق بسعر يقل 16 دولارًا عن أسعار السوق العالمية بدلاً من استيراده من إسرائيل.

إضافة إلى البدء بتجهيز مصنع للأعلاف في الخليل بقيمة 19 مليون دولار. بحسب ما جاء في حديثه.

وتطرق رئيس الوزراء إلى موضوع الانتخابات، وأكد أنها استحقاق وطني يجب أن يتم.

وتابع : "لم يعد أمامنا إلا الاحتكام إلى الشعب بعد أن أخفقت الاتفاقيات في إنهاء الانقسام".

وأوضح أن "عقبة حماس و غزة انتهت"، ولم يتبق سوى عقبة القدس وإسرائيل "التي لم نسمع منها جوابا بعد سواء بالسلب أو الإيجاب".

وأضاف: "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيدعو القيادة الفلسطينية للاجتماع حول هذا الموضوع".

وشدد "اشتية" على أن "القدس أهم من العملية الانتخابية ولا انتخابات بدونها ولا نريد أن نقع تحت ضغط دولي".