الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خاص هويدي: عجز خطير بموازنة "أونروا" لـ2020 يهدد بتعليق أنشطتها

حجم الخط
unrwa.jpg
بيروت - وكالة سند للأنباء

كشف رئيس الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، علي هويدي عن نسبة العجز بموازنة "أونروا" لعام 2020.

وحذر  من خطورة هذا العجز على صعيد تعليق أنشطة الوكالة في غزة والضفة وشرق القدس، وصولا لإنهاء عملها.

وقال هويدي في تصريح خاص بـ"وكالة سند للأنباء"، إنّ موازنة "أونروا" التي تقدر بـمليار و400 مليون دولار، توفر منها فقط 125 مليون دولار من الجهات المانحة، من أصل 299 مليون دولار تعهدت بها.

ووصف العجز بـ"الخطير جدا" على مصير ومستقبل الوكالة.

وأوضح أن منسق عملية السلام بالشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، حذر من تعليق "أونروا" لأنشطتها في الضفة وغزة وشرق القدس،  في حال لم يجري سد العجز في موازنتها حتى نيسان المقبل.

ونبه إلى أن العجز يتوافق مع الرؤية الأمريكية الإسرائيلية التي تستهدف القضية وحق العودة، تبعا لما تنص عليه الخطة الأمريكية المسماة بـ"صفقة القرن".

وأشار إلى أن استقطاع الوكالة لـ10% من موازنتها سينعكس سلبا على خدماتها في العمليات الخمس "لبنان والأردن وشرق القدس والضفة وغزة".

وعن تداعيات وانعكاسات الأزمة على اللاجئين في لبنان، أوضح أن نسبتي الفقر والبطالة في المخيمات تجاوزتا في العام الأخير 80% على وقع الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها لبنان منذ السابع عشر من تشرين الأول الماضي.

وأضاف أنّ الحديث عن معاناة اللاجئ وصلت لمرحلة المطالبة بتوفير وجبات غذائية ساخنة لآلاف البيوت التي لا تجد قوت يومها.

كما لفت إلى تداعيات الأزمة على مواجهة فايروس "كورونا" الذي بات يهدد لبنان، وفي ضوئه قررت الوكالة تعليق الدوام في مدارسها هناك بتاريخ 8 آذار المقبل، توافقا مع قرار وزير التربية والتعليم اللبناني القاضي بتجميد الدراسة في البلاد لأسباب وقائية من انتشار المرض.

واقترح أن يجري استحداث وسائل تواصل بين الطلاب ومدرسيهم عبر منصات الكترونية في محاولة لتعويض حالة الاجازة، لا سيما وأن نسبة التعطيل الدراسي هذا العام في مدارس "أونروا" بلبنان مرتفعة.

وبين تداعيات لجوء الطلبة اللبنانيين لمدارس الحكومة اللبنانية من المدارس الخاصة، وأثر ذلك على إمكانية طرد الطلبة الفلسطينيين من المدارس الحكومية.

كما أشار إلى توقف الدولة اللبنانية بالتعامل مع التأمين الصحي الخاص باللاجئ الفلسطيني، الأمر الذي يشكل عبئا إضافيا على اللاجئ.