يواصل الأسير أحمد زهران إضرابه عن الطعام لليوم 106 على التوالي، في ظل مماطلة محكمة الاحتلال في إعطاء قرار بشأن الاستئناف ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري.
وقال نادي الأسير، إنه لا يوجد رد من قبل نيابة الاحتلال حول المقترحات التي تقدم بها محاميه حتى الآن.
وأضاف، أن الأسير زهران (42 عامًا) من بلدة دير أبو مشعل، يواجه ظروفًا صحية خطيرة، تتفاقم مع مرور الوقت، خاصة أن إضرابه الحالي، الثاني الذي يخوضه منذ شهر آذار العام المنصرم.
وأضاف أن الأسير زهران يقبع في معتقل "عيادة الرملة"، وجرى نقله عدة مرات إلى المستشفيات المدنية للاحتلال كان آخرها مستشفى "كابلان" الإسرائيلي.
وتحاول سلطات الاحتلال من خلال عملية المماطلة كسر إضرابه، وإيصاله لمرحلة صحية خطيرة، تُسبب له أمراضا يصعب علاجها لاحقًا.
ويرافق ذلك، فرض جملة من الإجراءات التنكيلية والانتقامية بحقه منها: حرمانه من زيارة العائلة، وعزله في ظروف صعبة، والضغط عليه نفسيًا من خلال السجانين.