حذرت روسيا من "عواقب خطيرة"؛ جراء انتهاك الولايات المتحدة الأمريكية للقانون الدولي بتدخلها في شؤون فنزويلا.

ويأتي التحذير الروسي خلال اتصال هاتفي، أجراه وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مع  نظيره الأمريكي، مايك بومبيو، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.

وشدد لافروف على أن الشعب الفنزويلي وحده هو من له الحق في تقرير مصيره.

ورأى أنه يتوجب إجراء حوار بين جميع القوى السياسية في البلاد، "وهذا ما دعت إليه الحكومة منذ فترة طويلة".

في المقابل، أعلنت أمريكا، أن التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا "وارد إذا تطلب الأمر".

وذكر بومبيو في تصريح لشبكة "فوكس بيزنس" الأمريكية أن مادورو كان على وشك مغادرة فنزويلا، أثناء محاولة الانقلاب، لكن الروس أقنعوه بالبقاء.

وقال إن الرئيس ترمب، واضح للغاية وثابت على مبدئه، العمل العسكري وارد، وأمريكا ستفعل ذلك "إذا تطلب الأمر".

واستطرد قائلًا: "لكن الولايات المتحدة تفضل انتقالًا سلميًا للسلطة في البلاد، يغادر بموجبه مادورو، وتجرى انتخابات جديدة".

ويأتي التوتر بين روسيا وأمريكا، غداة محاولة انقلاب "فاشلة" في فنزويلا، نفذتها مجموعة صغيرة من العسكريين ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

وتشهد فنزويلا توترا، منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر زعم غوايدو أحقيته في تولي الرئاسة لحين إجراء انتخابات جديدة.