أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن انفلونزا الخنازير تصنف من الانفلونزا الموسمية، وهي تحت السيطرة كبقية أنواع الانفلونزا.

وأشارت إلى أن الإصابات منذ بدء موسم الشتاء أقل من العام الماضي لنفس الفترة.

وبينت وزارة الصحة في بيان صحفي، وصل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الخميس، أنه ومنذ بدء موسم الشتاء في أيلول الماضي، تم إجراء 930 فحصاً لحالات انفلونزا، وتبين أن 70 من هذه الحالات مصابة بفايروس H1N1.

وفيما سجلت 5 وفيات، غالبيتهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة.

وأكدت الصحة جهوزية جميع مراكزها الصحية لاستقبال والتعامل مع حالات الإصابة بهذا الفايروس.

وتابعت الوزارة في بيانها أنها عممت التعليمات اللازمة ومعايير التشخيص على كافة المستشفيات، وتم توزيع كل ما يلزم لإجراء الفحوصات المخبرية على المشافي.

وتجري وزارة الصحة من خلال مختبر الصحة المركزي، فحوصات التأكد من الإصابة بالفايروس، حيث يتم استقبال العينات وإصدار النتائج خلال أقل من 24 ساعة.

وأكدت الصحة أنه لا داعي للخوف أو الهلع، حيث يعتبر فايروس H1N1 من الفايروسات الموسمية المشخصة إقليميا ودوليا.

وأضافت أن الشخص السليم غالبا ما يصاب ويتماثل للشفاء دون أن يعلم بأنه أصيب بهذا النوع من الفايروس.

أعراض الإصابة

وأوضحت الوزارة أن أعراض الإصابة بالمرض تتمثل في: ارتفاع درجات الحرارة، السعال، التهاب الحلق، انسداد أو سيلان الأنف، آلام الجسم، الصداع، الإرهاق.

 وذكرت أنه غالبا ما تزول هذه الأعراض خلال 48 ساعة، أما في حالة اشتداد الأعراض واستمرارها لأكثر من 48 ساعة مصحوباً معها آلاما في الصدر وضيقا في التنفس وسعالا مستمرا، وعدم انخفاض الحرارة بالرغم من مخفضات الحرارة، فإن الوزارة تنصح بضرورة التوجه إلى أقرب مستشفى لعمل الفحوصات المخبرية اللازمة.

وأضافت أنها لا تنصح بأخذ المضادات الحيوية أو المضادات الفايروسية لهذا المرض إلا بعد المشورة الطبية.

سبل الوقاية

ونصحت وزارة الصحة باتخاذ بعض التدابير للحد من الإصابة بهذا الفايروس، من خلال غسل اليدين بالماء والصابون أو المطهر عدة مرات يوميا، وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال واستخدام المناديل الورقية.

كما نصحت بالاكتفاء بالمصافحة عند السلام، وعند ظهور أعراض الأنفلونزا ولمنع انتقال المرض يفضل المكوث في المنزل والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عند مخالطة الآخرين.

وأشارت إلى أنها اشترت قبل بداية موسم الشتاء 30 ألف جرعة من مطعوم الانفلونزا، حيث جرى إعطاؤه للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا في المحافظات الشمالية والجنوبية، بناء على توصيات منظمة الصحة العالمية.