الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

آبل تسرع إعادة تدوير هواتف "آيفون"

حجم الخط
واشنطن - وكالات

تسعى شركة آبل إلى تغيير الطريقة التي يتم بها إعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية بواسطة روبوت Daisy الذي يفكك هاتف آيفون الشهير الخاص بالشركة بحيث يمكن استرداد المعادن وإعادة استخدامها، لكن ارتفاع الطلب العالمي على الإلكترونيات يعني أن الشركات المصنعة ستظل بحاجة إلى مناجم جديدة.

وتوضح شركة كوبرتينو الواقع مقرها في ولاية كاليفورنيا، أن روبوت Daisy جزء من خطتها لتصبح شركة تصنيع ذات حلقة مغلقة لا تعتمد على صناعة التعدين، وهو هدف صعب، وأوضح بعض المحللين أنه مستحيل.

ويتواجد روبوت Daisy داخل مستودع في ضواحي أوستن بولاية تكساس، وهو مصمم لتفكيك أجهزة آيفون غير المرغوب فيها واستعادة المواد القيمة التي يمكن إعادة تدويرها، بحيث يمكن استخراج 14 نوعًا من المعادن، بما في ذلك الليثيوم، وإعادة تدويرها.

ويعتبر هذا الروبوت أحدث إضافة ضمن فريق روبوتات إعادة التدوير الذي تستخدمه عملاقة كوبرتينو.

 وتستعمل آبل الألومنيوم والقصدير والكوبالت والأتربة النادرة المعاد تدويرها في بعض منتجاتها، مع خطط لإضافة المزيد إلى تلك القائمة في السنوات القادمة.

ويستخدم Daisy عملية من أربع خطوات لإزالة بطارية آيفون ضمن درجة حرارة -80 درجة مئوية، ثم يستخرج البراغي والوحدات، بما في ذلك حساسات اللمس التي تجعل الهاتف يهتز، وترسل المكونات إلى شركات إعادة التدوير من أجل استخراج المعادن وصقلها.

وبإمكان الروبوت تفكيك 200 هاتف آيفون في الساعة، وبحسب ما ذكرت شركة آبل، فقد فكك الروبوت في عام 2017 مليون هاتف آيفون.

 وأشارت رئيسة البيئة والسياسة والمبادرات الاجتماعية للشركة ليزا جاكسون، أن آبل اختارت أن يكون آيفون هو أول منتجاتها التي سيفككها Daisy بسبب شعبيته الكبيرة.

وتحاول الشركة المشاركة التقنية Daisy مع الآخرين، بما في ذلك شركات صناعة السيارات الكهربائية، وذلك تبعًا إلى أن الكثيرين في عالم التكنولوجيا يرونه مجرد حيلة علاقات عامة من قبل الشركة.

وبين الرئيس التنفيذي لشركة iFixit، كايل وينز، وهي شركة لإصلاح أجهزة آيفون وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، أن آبل تعتقد أن بإمكانها استعادة جميع معادنها، وهذا غير ممكن، وقد يفسر ذلك جزئيًا سبب عدم قلق صناعة التعدين.

ويلاحظ العديد من المديرين التنفيذيين في مجال التعدين أنه مع تزايد شعبية السيارات الكهربائية، ستكون هناك حاجة إلى معادن حديثة التعدين على نطاق أوسع، وهي حقيقة تعترف بها آبل.

ولفتت ليزا جاكسون، التي كانت تدير وكالة حماية البيئة الأميركية في عهد الرئيس باراك أوباما، أن آبل لا تتنافس مع الذين يستخرجون المعادن ولا يوجد ما يخشاه عمال المناجم في هذا التطور الذي تسير به الشركة.