أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (رسمية تتبع منظمة التحرير)، قدري أبو بكر، أن السلطات الإسرائيلية تستهدف الأسرى الأطفال، من خلال نقلهم إلى سجون دون ممثليه.

وقال أبو بكر في تصريح لـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الإثنين، إن مصلحة سجون الاحتلال نقلت 34 قاصرًا (دون سن الـ 18عامًا) فلسطينيًا من سجن "عوفر" العسكري جنوب غربي رام الله لسجن "الدامون"، دون ممثليهم.

وأردف: "تم نقل الأطفال دون ممثليهم، ووضعهم في قسم خاص، مما يشكل خطورة على حياتهم". منوهًا إلى أن الاحتلال "يستفرد بالأطفال، ويستهدفهم معنويا وجسديا".

ووصف نقل الأطفال بـ "استهداف ممنهج من قبل إدارة السجون الإسرائيلية، بحق الأطفال". مؤكدًا أن الاحتلال ينوي نقل عدد أخر من المعتقلين القاصرين لسجن الدامون.

وأضاف أبو بكر: "نقل الأطفال دون ممثليهم من كبار المعتقلين، يعني خلق حالة من التوتر في صفوف المعتقلين، وفرض عقوبات عليهم".

وشدد رئيس هيئة شؤون الأسرى على أن "اعتقال الأطفال مخالف للقانون الدولي. إسرائيل تعتقل وتحاكم الأطفال، وتحرمهم من أدنى حقوقهم".

واليوم أفادت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"، بأنه جرى نقل الأطفال الأسرى (34 طفلًا قاصرًا) من قسمي 19 و13 في "عوفر"، وسيتم تجميع بقية الأطفال الأسرى في قسم 13.

والسبت الماضي، أبلغت إدارة سجون الاحتلال أبلغت الأسرى في معتقل "عوفر" بقرارها نقل نحو 60 أسيراً قاصراً إلى سجن "الدامون" ابتداءً من يوم الأحد 12 يناير الجاري.

يشار إلى أن نحو 200 أسير قاصر يقبعون في سجون الاحتلال، ويقوم عدد من الأسرى البالغين بتوجيههم وإدارة نظام حياتهم ومتابعة أوضاعهم وتمثيلهم أمام إدارة السجون.